اتخرج شب من الجامعةوكان الاول وقرر يكمل دراسته ببريطانيا
وعارضو اهله ع اساس كيف بدو يروح عند الكفرة واسباب فساد الارض ويعيش معهم ..
وبس اقتنعوا بكلام ابنهم لما حكى عن الاستفادة من العلم ما بضر اذا كان من
دولة عدوة
للدين .. وبالاخير رح يفيد بلده .. رضوا اهلو بالوضع اللي صار .
ورافقوه للمطار .. وودعوه
بعد شهر من دراسة الشب .. اتصل اخوه فييه وحكالو ارجع بدنا اياك ضروري ..
الشب حكالو ما بقدر وخاصة انه امتحانات الفيرست ع الابواب ..
ولا تنسو انه مصير الامة بين ايدي المتعلمين ..
اقتنع اخوه .. وسلم عليه وسكر التلفون ..
بعد كمان شهر ... اتصل عليه اخو الكبير .. وحكالوا ارجع العشيرة بتحتاجك ..
واحنا منحتاجك
ضروري .. رجع الشب اتحجج بامتحان السكاند .. وانه الامور قربت تفرج ..
والاجازة قربت ..
اقتنع اخوه الكبير وسلم عليه وسكر التلفون ..
بعد كمان شهر فوقيهم .. اتصل ابوه شيخ العشيرة .. وقعد يقنع فيه عشان يرجع
للعشيرة وانهم
محتاجين كثييييييير ..
الشب صار يقوول انه الامتحانات النهائية الاسبوع الجاي ,, ومستحيل يروح ..
والا برسب
وبروح جهده ع الفاضي .. والامة بتنقص واحد من مفكريها ..
بس ابوه ما اقتنع .. وحكالوا بغضب عليك اذا ما بترجع ..
هوون الشب ما عرف شو يعمل ..
اخذ بامر الله ورجع ..
ولما نزل بالمطار شاف اخوانه الاثنين ... وكانوا مربيين اللحية لحد ركبهم
كانت لحيتهم طويلة كتير كتير
سألهم اذا اشي صار .. حكولوا بالبلد هناك بتعرف كل اشي ..
فمشى معهم لعند السيارة .. فشاف ولاد عمامه برضو مربين اللحية ,,
استغرب الشب كثير .. ورجع سأل عن القصة ..
برضو حكولوا بتعرف بالبلد هناك ..
ولما وصلوا لناحية البلد .. وصفوا بحد البيت ..
تفاجىء انه كل ولاد خواله كمان مربين اللحية ..
هوون الشب بطل يجمع .. وصار يصرخ ع اخوانه وولاد عمامه واخواله ... عن القصة
..
ماحدا منهم جاوبه ..
الشب كانت رح تيجي الجلطة .. فسأل اذا صار بامه اشي ولا ابوه ..
برضو ما حدا جاوبه ..
لحد ما طلعت امه من جوى البيت وحكتلوا انه يفوت يشوف ابوه ..
والشب مرتعب وعم برجف .. وقرأ المعوذات .. واتوكل ع الله وفات لعند ابوه ..
لقيه جالس عند الحيط ولحيته كثير طويلة وبيضة .. وكان ابوه كثير معصب ومبوز
..
وقال ...
ولااااا
.. شو انت ..
ليش اخذ ماكينة الحلاقة معك ......
