في هذه الدراسة سيتم تناول مستوى القدرات العقلية لكل من الرجل والمرأة،،
تعالوا معي لنختبر مستوى القدرات لكل منهما .. وبالنهاية سنرى النتيجة ؟!
آدم أم حواء !!
1- الذكاء العام :
يُعرف الذكاء العام بأنه حدة الفهم التي تهيئ الإنسان لحل المشكلات و لاكتساب أكبر قدر
ممكن من المعارف في أقصر مدة ممكنة .
وقد أظهرت الدراسات تفوق الإناث في اختبارات الذكاء بدرجة عالية في سنوات الدراسة
الابتدائية والإعدادية وأيضاً الثانوية،، بينما يتفوق الذكور عادةً في المرحلة الجامعية.
نقطة لصالحكِ عزيزتي حواء
2- القدرات اللغوية والكتابية :
منذ مرحلة الرضاعة .. تتفوق الإناث على الذكور في مختلف أوجه الآداء اللغوي، ويستمر هذا التفوق
في مختلف المراحل الدراسية، ذلك أنهن ينطقن الكلمات الأولى أسرع وبوضوح أكبر، وفي السن المبكرة
تستخدم الأنثى جملاً أطول وأكثر سلاسة، ويكون استخدام القواعد اللغوية وفصاحة الكلمات لديها أفضل.
نقطة أ... تُضاف أيضاً لصالح حواء
3- القدرات الحسابية :
ليس هناك فروق تذكر بين الذكور والإناث فيما يتعلق بالعمليات الحسابية.
تعادل إيجابي لآدام وحواء .
4- القدرات الابتكارية :
تُعرف القدرة الابتكارية بقدرة الفرد على إيجاد أفضل الحلول البديلة والجديدة لمشكلة ما .
في هذا المجال، يتفوق الرجال على النساء ، ومن هنا نجد أن الرجال أفضل من النساء في مجالات
رسم السياسات ، واتخاذ القرارات ومواجهة المشكلات ، وفي عمليات التفاوض.
هذه المرة.. نقطة لصالح آدم
5- القدرات التحليلة :
القدرة التحليلية هي قدرة الفرد على إدراك الجزيئات كأشياء منفصلة عن خلفيتها وقدرته على إعادة
هيكلة الموقف. وتشير نتائج الاختبارات إلى تفوق ملحوظ للذكور على الإناث في هذا المجال .
ويمكن القول أن تفوق الرجال على النساء في القدرات التحليلية قد يجعلهم أكثر تواجداً في مناصب
اتخاذ القرارات بصورة أكبر من النساء، كما يجعل الرجال أكثر دافعية لتولي مناصب إدارية .
نقطة أ... لصالح آدم
6- القدرة على التذّكر :
فيما يتعلق بالقدرة على التذكر والسرعة الإدراكية ، فقد وُجد أن النساء يتفوقن عادة على الرجال
في ذلك ،حيث يكن قادرات على آداء المهام التي تتطلب إدراك التفاصيل وتغيير الانتباه .
ومن هنا نجد أن الفتيات بشكل عام يتواجدن بكثرة في أعمال السكرتارية والأعمال المكتبية والعلاقات العامة.
* ملحوظة :
لابد من التنويه أن هذه النتائج تمت بناء ًعلى دراسات واختبارات قام بها مجموعة من الأساتذة والعلماء ،
هذه الدراسات تم إدراجها ضمن كتاب" السلوك التنظيمي" للدكتور صديق عفيفى .