المتفوقين www.motafwq.com
عزيزي الزائر: ائر اذا كنت قد سجلت مسبقا فتفضل بالدخول اما اذا كنت لم تسجل بعد
فنحن نتشرف بدعوتك للانضمام الينا
المتفوقين www.motafwq.com
عزيزي الزائر: ائر اذا كنت قد سجلت مسبقا فتفضل بالدخول اما اذا كنت لم تسجل بعد
فنحن نتشرف بدعوتك للانضمام الينا
المتفوقين www.motafwq.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المتفوقين www.motafwq.com
 
الرئيسيةاهلا بكمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المنجمون والسحرة يكذبون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ASKOOOOR
عضو فضي
عضو فضي
ASKOOOOR


عدد المساهمات : 315
نقاط : 29960
السٌّمعَة : -9
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
العمر : 30

المنجمون والسحرة يكذبون Empty
مُساهمةموضوع: المنجمون والسحرة يكذبون   المنجمون والسحرة يكذبون Emptyالجمعة أبريل 24, 2009 6:09 pm

أيها الإخوة الكرام : الحقيقة الثانية في موضوع السحرة ، وقبل الشرح لابد من لفت نظر الإخوة الكرام إلى أن شريحة من المسلمين كبيرة جداً تتعامل مع المشعوذين ، وتعلق عليهم الآمال ، وترجو عندهم النوال ، وترجو من خلال سحرهم أو شعوذتهم عطاء الدنيا ، وتخشى من غضبهم الأذى والضر ، وهذه العقائد ما أنزل الله بها من سلطان ، نحن معنا وحي السماء ، حينما يقول الله عز وجل :
[ سورة إبراهيم : الآية 22]

الحقيقة التي بينتها في الدرس الماضي هو أن الإنسان حينما يعصي ربه ، وحينما يقصر في عباداته ، وحينما يرتكب الحرام يسلط الله عليه الجن ، فيسومونه سوء العذاب ، فظلمة الجن تنال ظلمة الإنس ، بدليل قوله تعالى :
[ سورة الأنعام : الآية 129]

وتكاد تكون هذه الآية أصلاً في علاقة الجن بالإنس ، الحقيقة الأولى أن الجن ليس لهم سلطان على الذين آمنوا ، قال تعالى :
[سورة الحجر : الآية 42]
الحقيقة الثانية ، وهي محور هذا الدرس أن السحرة كذبة ، الدليل : يقول الله عز وجل :
[سورة الصافات ]

قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام كان الجن يصعدون إلى السماء ، ويسترقون السمع ، يعني بالضبط اجتماع مجلس وزراء ، وثمة مستخدم يقدم لهم بعض المشروبات ، القهوة ، والشاي ، في أثناء دخوله سمع أن الساعة سوف تقدم ، لأول مرة لقط هذه الفكرة ، وخرج ، وقال : أنا أعلم الغيب ، صار تداول بهذا المجلس ، قال : سوف ترون بعد أسبوعين كيف أن الساعة سوف تقدم ، هذا المستخدم ماذا فعل ؟ استرق السمع ، وتبجح عند أقرانه أنه يعلم الغيب ، كانت الشياطين قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام يسترقون الأخبار ، وينقلونها من شيطان إلى شيطان ، من جني إلى جني ، إلى أن تصل هذا الأخبار إلى قرنائهم من الأنس، فقد يأخذون خبراً ، ويضيفون عليه مئة خبر كاذب ، بعض الإذاعات الآن تذيع مئة خبر صادق وخبرًا كاذبًا ، الخبر الكاذب يسري في أسماعنا ، ونصدقه ، ولا نشعر ، لأن مئة خبر صادقة ، الجن بالعكس مئة خبر كاذب على خبر صادق واحد .

فلذلك أيها الإخوة الكرام : بعد بعثة النبي عليه الصلاة والسلام كما ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم منع الجن من استراق السمع ، قال تعالى :

[ سورة فصلت : الآية 12]
[ سورة الحجر ]سورة الملك ]

إذاً هذه الآيات تؤكد أن الجن قبل بعثة النبي كانوا يسترقون السمع ، وكان كل جني أو كل شيطان يعطي هذا الخبر لقرينه إلى أن يصل هذا الخبر إلى قرين الجن من الإنس يتاجر به ، ويضيف عليه مئة خبر كاذب .

وذكرت لكم في الأسبوع السابق قصةً ، وكيف أن جزءاً منها كان صحيحاً ، وأن بقية الأجزاء كانت كاذبة ، أخرج الإمام البخاري ومسلم والترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : (( انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ الشُّهُبُ ، فَرَجَعَتْ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا : مَا لَكُمْ ؟ فَقَالُوا : حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ ، قَالُوا : مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا شَيْءٌ حَدَثَ ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ؟ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ ، فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ فَقَالُوا : هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ ، وَقَالُوا : يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ، وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ )).
[البخاري ومسلم والترمذي ]

ولشيء الثابت أن الجن أعظم قدرة من الإنس على اختراق المسافات ، فلما قال الله عز وجل:
[ سورة الرحمن : الآية 33]

بدأ بالجن ، لأنهم أقدر اختراق المسافات ، وحينما قال تعالى :
[سورة الإسراء : الآية 88]

منى ذلك أن الله سبحانه وتعالى قدم الجن في مجال اختراق المسافات ، وقدم الإنس في مجال اللغة والبلاغة .

(( ... فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ؟ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَهُوَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ ، فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمَعُوا لَهُ ، فَقَالُوا : هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، فَهُنَالِكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ ، وَقَالُوا : يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ، وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ ، وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الْجِنِّ ))

الأصل أن الجن قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام كانوا يسترقون الأخبار من السماء ، وينقلونها فيما بينهم ، إلى أن تصل إلى قرين الجن من الإنس ، فكان يأتي بالخبر ، ويضيف عليه مئة خبر كاذب ، كي يروج سحره ودجله وإضلاله على الناس .

أيها الإخوة الكرام : هؤلاء الشياطين ما عادوا يحظون اليوم بخبر السماء كما كانوا قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولعل الحكمة أن هذه البعثة العظيمة ، وأن هذا القرآن المجيد من عناية الله به أنه منع الجن من استراق الخبر من السماء ، لذلك حينما يلتقط الجني خبرًا يلقيه إلى كل من تحته ، وهم ينقلونه إلى من تحتهم حتى يلقوه على لسان ساحر أو كاهن، فلا يكتفي الساحر بهذا الخبر البسيط ، بل يزيد معه مئة كذبة ، أو أكثر لتصلح تجارته بين جهال الناس .

السحرة والمشعوذون والكهان والعرافون لا تسري بضاعتهم إلا عند الجهلة .

تروى قصة حديثة ، جاءوا بمسجلة ، ووضعوها في صندوق بريد ، فإذا مرّ إنسان أمام الصندوق يستمع استغاثة ، يا أخي خلصني من هذا الصندوق ، لا أحتمل ، فيمتحنون ذكاء الناس من رد الفعل ، إذا كان أفقُ الإنسان ضيقًا ، يقول : معه حق ، صندوق حجمه صغير جداً ، كيف يجلس بداخله ، أما إذا كان الإنسان ذكيًّا فإنه يبحث عن شريط يصل من الصندوق إلى مكان بعيد ، يبدو طبعاً أنه توجد مسجلة ، فكلما كان أفق الإنسان ضيقًا ومحدودًا يصدق الخرافات ، و الخرافات لا تنطوي إلا على الجهلة ، والدجالون والمشعوذون والعرافون والكهان يستخدمون الدجل ، لأن بضاعتهم هذه لا تروج إلا عند الجهال ، هم يأخذون أموالهم ، وفي الأعم الأغلب يعتدون على أعراضهم ، ويهيمنون على بقية الناس ، أما المهمة المعلنة فهي حلّ مشاكلهم ، التوفيق بين الزواج ، أن يكثر الرزق ، أن تذلّل بعض العقبات .

حدثني أخ شخص مشعوذ أنه يطلب خمسة آلاف ليرة على نية أن ينجح الإنسان في امتحان قيادة السيارة ، وكلهم يعرفهم ، وهم أصحابه ، ماذا يفعل ؟ إذا نجح هذا الإنسان بحكم أنه يتقن القيادة يتوهم أن الخمسة آلاف التي قدمها للدجال سبب نجاحه ، وإذا ما نجح يأتي إليه، ويقول : معك حق ، الضابط كان في غير دوامه ، هذه الخمسة آلاف لك ، لا يخلي عليه، هو لطيف ، فإذا نجح بقدرته الذاتية يوهمه أن هذا النجاح بسبب الخمسة آلاف ، وإذا ما نجح يقول له : الشخص الذي أنا متفق معه ما كان دوره اليوم ، هذه الخمسة آلاف ، تفضل ، هناك دجل في البلد لا يوصف ، لكن هذا الدجل الذي يصل إلى سمعي من خلال إخواننا الكرام ، طبعاً أنا واثق بكم ثقة كبيرة جداً ، أن أحدكم لن تنطلي عليه هذه الخرافات ، ولكن هذا الدرس هدفه أن ينقلب إلى شريط ، وهدفه الآخر أن الذين حولكم ممن يلوذ بكم ينبغي أن تعرفوهم قضية الشعوذة والدجل والعرافة الكهانة ، طبعاً الشكل شيخ ، وهنا المشكلة ، ما ترى شخصاً تقول له : أنت مشعوذ ، بلفة خضراء ، وعنده بخور ، وعنده مسك ، وله كلمات ، ويتكلم بالقرآن ، المشكلة في الدجال أنه يكذب على الناس ، يأخذ صفة شيخ ، وصفة إنسان وقور ، وصفة إنسان له صلة بالله ، ولا يستخدم إلا القرآن ، وله خلوة مع الله عز وجل .

قال ملِك بلغه أن هناك نصّابًا كبيرًا ، قال : أحضروه ، قال له : كيف تنصب على الناس ؟ قال : يا سيدي تحتاج إلى عدّة ، كم العدة ؟ قال : مبلغاً ضخماً ، قال : أعطوه ، فذهب ولم يعُد ، قال : أين النصاب ؟ قالوا : نصب عليك يا سيدي ، وانتهى ز

في النائبات ـ دققوا الآن ـ كان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة، حينما تعتقد أن جهةً في الأرض كائنة من كانت يمكن أن تنقذك من ورطتك فأنت مشرك ، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يرفع إلا بتوبة ، قال تعالى :

كرامة له يفرح فيها ، هذه جيدة ، تقوي مركزنا ، أما إذا كان مخلصًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المنجمون والسحرة يكذبون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنجمون والسحرة يكذبون
» المنجمون والسحرة يكذبون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتفوقين www.motafwq.com :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: